لأ بطعم الفلامنكو

يعد كتاب لا بطعم الفلامنكو للمؤلف محمد طه واحدًا من الأعمال الأدبية المميزة التي تستحق القراءة. يتناول الكتاب قصة شاب مصري يعيش في إسبانيا، والذي يواجه صعوبات في التكيف مع المجتمع الإسباني وثقافته. يتميز الكتاب بأسلوب سردي جذاب ومشوق، حيث ينجذب القارئ إلى أحداث القصة وشخصية الشاب المصري وتجربته في إسبانيا. كما يحوي الكتاب على رسائل اجتماعية هامة، تتعلق بالهوية والانتماء والثقافة. بالإضافة إلى ذلك، يبرز في كتاب لا بطعم الفلامنكو موهبة المؤلف محمد طه في صناعة الأحداث وإثارة اهتمام القارئ. فهو يستخدم أساليب سرد مختلفة لإظهار شخصية الشاب المصري ومشاعره، مما يساعد القارئ على التعرف عليه والتعاطف معه. وبشكل عام، فإن كتاب لا بطعم الفلامنكو يعد إضافة قيمة للأدب العربي، حيث يحوي رسائل اجتماعية هامة وأسلوب سردي جذاب ومشوق. لذلك، فإنه يستحق القراءة والتأمل.

التغيير هو أكبر تحدى ممكن يواجهك فى حياتك..
والتغيير الحقيقي، بيكون معاه صعوبتين..

الصعوبة الأولى.. إنك هاتكون عامل زى الطفل المولود جديد.. بتخرج للحياة ومعاك كل المخاوف زى ما معاك كل الفرص.. بتتعرف على نفسك وعلى اللى الناس وكأنك بتشوفهم لأول مرة.. بتختار اختيارات جديدة.. و تمشى فى سكك مختلفة.. حتى لو كانت مُوحشة.. أو مهجورة..
الصعوبة التانية.. هى إن التغيير ليه تمن.. والتمن ده ممكن يكون غالى جداً..

الكتاب ده عن التغيير.. عن خطواته.. وعن تمنه..
عن احتياجاتك.. ومخاوفك.. وحقوقك النفسية..
عن قراراتك اللى أخدتها زمان.. وقراراتك اللى هاتخدها دلوقت..

الكتاب ده هاينقلك بهدوء وثقة.. من مرحلة (الحبو) خارج النص..
و(المشي) فوق أشواك العلاقات الخطرة وتجاوزها..
إلى الضرب على الأرض بشكل إيقاعى متتابع ومبهر..

وكأنك راقص فلامينكو محترف..
يرقص فوق آلامه.. ويزلزل القلوب أمام عينيه..
يعلن عن نفسه فى وجه العالم.. مع كل دبدبة عالية مدوية من قدميه..
يرفع عنقه نحو السماء.. ويغرس بذور وجوده الجديد فى أعماق الأرض..

جهز قلبك وعقلك وروحك..
لتقابل نفسك..
كما لم تعرفها من قبل..